السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد طول عدم انتظار
و عودة للبلوج اللى محدش متابعه
أصحابى و زمايلى و دفعتى
يا من أمضيت معهم 5 سنوات من حياتى و أعتقد ان هذا شئ كاف كى أتكلم عن تجربتى معهم
فعلا 5 سنوات مرت ,مرت أيام كثيييييييييرة ضحكنا و بكينا اشتغلنا و تعبنا و صادقنا أصدقاء فى قلوبنا يقين انهم أصدقاء عمرنا , سهرنا كثييير و سلمنا كتيير و نجحنا و سقطنا و ....و.... و... ولكن كله فى فى النهاية مر و عدى و فات و فعلا مرت 5 سنين
لما لا نرجع بالذاكرة قليلا و كل منا يتذكر تجربته على قدر المستطاع....................
فاكرين أول يوم فى الجامعة , واول لوحة و أول سكيز , فاكرين يوم شراء الأدوات و اول مشروع و اول درجةحلوة و اول درجة وحشة اول ضحكة و اول دمعة و اول اعتصام يا ترى ايهم كانت اجمل سنة و ايهم اصعب سنة واوحش سنة و اغرب سنة ..... هناك أحداث كثيرة جدا عشناها لا يسطيع قلم ان يكتبها و لا أوراق تكفى كى تحصيها و لكن يكفينا انها ذكرى محفورة فى ذاكرة كل شخص فينا بشكل مختلف
زمان قبل ان أدخل الكلية كنت دائما لا أستطيع ان أتخيل ما الذى يمكن ان يكون بعدها لأنه كانت فى نظرى ان 4 او 5 سنوات عمر طويل جدا قد لا ينتهى أصلا وحتى ان انتهى و مضى فبااتأكيد حينها سأكون انسانة أخرى و قد خاب الحدس الأول لأن الأيام مرت بسرعة جدا و صدق الثانى لأنى خرجت بالفعل انسانة غير الانسانة التى دخلت و اعتقد ان هذا بينطبق على كثير منا.
و اكتشفت الكثيرمن الأشياء من خلال هذه الرحلة , وتعلمت من أصحابى أحيانا أكتر من أساتذتى و تعلقت بالمكان و الأشخاص و فى معظم الأحيان كنت أستفيد من الفشل أكتر من النجاح و قد أكون تعلمت ممن أتعارض معهم فى الرأى و الفكر و أسلوب الحياه اكثر ممن أتوافق معهم
و من خلال كل هذا اكتشفت ان اكثر وقت يمكن ان تفهم فيه الحياه هو عندما تخرج نفسك من دائرتها و تقف تتأملها و تتامل الناس و كأنك لست منهم و لا تعيش بينهم
كل منا مر بمحن و لحظات ضعف و انكسار و لحظات شعر فيها ان العالم كله ضده او لا يفهمه و شعر انه لا يستطيع ان يكمل الطريق و انه يتمنى أن يحول من الكلية و يخرج من الكابوس و طبعا لن اسرد كيف فكلنا نعلم ما مررنا به, و لكن كان طريقا اضطررنا فيه ان نتحمل و نحاول مرة و اثنان و ثلاث , منا من نجح و منا من ظل دوما يحاول و فى راى فكلاهما مستفيد و لكن بشكل مختلف.
لا تسألنى كيف و لكن علمتنا كل تلك المصاعب كيف نواجه تيارات الحياه بكل ما فيها و كيف نتقبل و متى نفر ...علمتنا أن حق الانسان فى السقوط ليس فشل و لكن الفشل ان يبقى حيث سقط.
باختصار علمنا كل ذلك ما هى الحياه و كيف نحياهاو حتى لم لم أكن معمارية و لو لم يكتب لى أن أعمل فى المهنة , لو لم أدخل العمارة لم أكن لأكون ما أنا عليه الآن , لم أكن أحب العمارة و كنت دوما ما أسئل نفسى " أنا ايه اللى دخلنى الكلية دى؟؟" و لم أستطع يوما الاجابة فانا حقا لا أذكر سوى فرحتى بدخولها و لا أذكر الأسباب و لكن بعد كل ما مضى دوما ما تتردد هذه الآيه فى أذنى " الله أعلم حيث يجعل رسالته" عقلى لا يستطيع ان يتخيل خيرا أكبر مما أنا فيه , الله مدبر كونه خلق لكل منا مهمة عليه أن يؤديها و لن يؤديها أحد غيره و لن يتوفاه الله حتى يستوفى مهمته , و فهمت أنه أحيانا فى طريق الحياه لا نفهم اختياراتنا و أحيانا لا نتقبل أقدارنا و لكن بعد مرور الوقت و حينما تتجلى لنا الحكمة فيها نفهم و نسلم و نؤمن " أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين"
ما زال أمامنا طريق فى الحياه طال أو قصر صعب أو تمهد فسوف يمضى كما مضى ما فات و لنعلم انا كلنا فى دروب الحيا ه رواد بتجاربنا فيها بمعنى ان كا انسان تجربة الحياه له مختلفى عن الآخر و أبدا لن تكون حياتك مثل حياه غيرك , عيشوا تجاربكم بكل ما فيها من نجاح و فشل و سعادة و ألم و تأكدوا أن مدى جمال الحياه يتوقف على نظرتك اليها و اجتهادك فيها و رضاك بها و ثقتك فى من يجريها
فالنتأمل و لنفهم و لكن قبل ذلك فالنثق أنه ليس معنى أنك لا ترى الخير فى أمرك أنه غير موجود و لكن لم يأذن ربك بعد أن تراه ...
وفقنا الله و اياكم فى دروب الحياه هذا جزء من تجربتى و مما تعلمته فيها
و فى بداية النهاية أتمنى حقا و من كل قلبى أنه كما جمعتنا أقدارنا فى الدنيا ان تجمعنا رحمة الله فى الجنة
شاركونا تجاربكم و ما تعلمتم
و عودة للبلوج اللى محدش متابعه
أصحابى و زمايلى و دفعتى
يا من أمضيت معهم 5 سنوات من حياتى و أعتقد ان هذا شئ كاف كى أتكلم عن تجربتى معهم
فعلا 5 سنوات مرت ,مرت أيام كثيييييييييرة ضحكنا و بكينا اشتغلنا و تعبنا و صادقنا أصدقاء فى قلوبنا يقين انهم أصدقاء عمرنا , سهرنا كثييير و سلمنا كتيير و نجحنا و سقطنا و ....و.... و... ولكن كله فى فى النهاية مر و عدى و فات و فعلا مرت 5 سنين
لما لا نرجع بالذاكرة قليلا و كل منا يتذكر تجربته على قدر المستطاع....................
فاكرين أول يوم فى الجامعة , واول لوحة و أول سكيز , فاكرين يوم شراء الأدوات و اول مشروع و اول درجةحلوة و اول درجة وحشة اول ضحكة و اول دمعة و اول اعتصام يا ترى ايهم كانت اجمل سنة و ايهم اصعب سنة واوحش سنة و اغرب سنة ..... هناك أحداث كثيرة جدا عشناها لا يسطيع قلم ان يكتبها و لا أوراق تكفى كى تحصيها و لكن يكفينا انها ذكرى محفورة فى ذاكرة كل شخص فينا بشكل مختلف
زمان قبل ان أدخل الكلية كنت دائما لا أستطيع ان أتخيل ما الذى يمكن ان يكون بعدها لأنه كانت فى نظرى ان 4 او 5 سنوات عمر طويل جدا قد لا ينتهى أصلا وحتى ان انتهى و مضى فبااتأكيد حينها سأكون انسانة أخرى و قد خاب الحدس الأول لأن الأيام مرت بسرعة جدا و صدق الثانى لأنى خرجت بالفعل انسانة غير الانسانة التى دخلت و اعتقد ان هذا بينطبق على كثير منا.
و اكتشفت الكثيرمن الأشياء من خلال هذه الرحلة , وتعلمت من أصحابى أحيانا أكتر من أساتذتى و تعلقت بالمكان و الأشخاص و فى معظم الأحيان كنت أستفيد من الفشل أكتر من النجاح و قد أكون تعلمت ممن أتعارض معهم فى الرأى و الفكر و أسلوب الحياه اكثر ممن أتوافق معهم
و من خلال كل هذا اكتشفت ان اكثر وقت يمكن ان تفهم فيه الحياه هو عندما تخرج نفسك من دائرتها و تقف تتأملها و تتامل الناس و كأنك لست منهم و لا تعيش بينهم
كل منا مر بمحن و لحظات ضعف و انكسار و لحظات شعر فيها ان العالم كله ضده او لا يفهمه و شعر انه لا يستطيع ان يكمل الطريق و انه يتمنى أن يحول من الكلية و يخرج من الكابوس و طبعا لن اسرد كيف فكلنا نعلم ما مررنا به, و لكن كان طريقا اضطررنا فيه ان نتحمل و نحاول مرة و اثنان و ثلاث , منا من نجح و منا من ظل دوما يحاول و فى راى فكلاهما مستفيد و لكن بشكل مختلف.
لا تسألنى كيف و لكن علمتنا كل تلك المصاعب كيف نواجه تيارات الحياه بكل ما فيها و كيف نتقبل و متى نفر ...علمتنا أن حق الانسان فى السقوط ليس فشل و لكن الفشل ان يبقى حيث سقط.
باختصار علمنا كل ذلك ما هى الحياه و كيف نحياهاو حتى لم لم أكن معمارية و لو لم يكتب لى أن أعمل فى المهنة , لو لم أدخل العمارة لم أكن لأكون ما أنا عليه الآن , لم أكن أحب العمارة و كنت دوما ما أسئل نفسى " أنا ايه اللى دخلنى الكلية دى؟؟" و لم أستطع يوما الاجابة فانا حقا لا أذكر سوى فرحتى بدخولها و لا أذكر الأسباب و لكن بعد كل ما مضى دوما ما تتردد هذه الآيه فى أذنى " الله أعلم حيث يجعل رسالته" عقلى لا يستطيع ان يتخيل خيرا أكبر مما أنا فيه , الله مدبر كونه خلق لكل منا مهمة عليه أن يؤديها و لن يؤديها أحد غيره و لن يتوفاه الله حتى يستوفى مهمته , و فهمت أنه أحيانا فى طريق الحياه لا نفهم اختياراتنا و أحيانا لا نتقبل أقدارنا و لكن بعد مرور الوقت و حينما تتجلى لنا الحكمة فيها نفهم و نسلم و نؤمن " أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين"
ما زال أمامنا طريق فى الحياه طال أو قصر صعب أو تمهد فسوف يمضى كما مضى ما فات و لنعلم انا كلنا فى دروب الحيا ه رواد بتجاربنا فيها بمعنى ان كا انسان تجربة الحياه له مختلفى عن الآخر و أبدا لن تكون حياتك مثل حياه غيرك , عيشوا تجاربكم بكل ما فيها من نجاح و فشل و سعادة و ألم و تأكدوا أن مدى جمال الحياه يتوقف على نظرتك اليها و اجتهادك فيها و رضاك بها و ثقتك فى من يجريها
فالنتأمل و لنفهم و لكن قبل ذلك فالنثق أنه ليس معنى أنك لا ترى الخير فى أمرك أنه غير موجود و لكن لم يأذن ربك بعد أن تراه ...
وفقنا الله و اياكم فى دروب الحياه هذا جزء من تجربتى و مما تعلمته فيها
و فى بداية النهاية أتمنى حقا و من كل قلبى أنه كما جمعتنا أقدارنا فى الدنيا ان تجمعنا رحمة الله فى الجنة
شاركونا تجاربكم و ما تعلمتم
3 comments:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
بجد يا مروة انا مش عارفة اقولك ايه كل الكلام اللى انت قولتيه تقريبا لمس قلبى جدا و كل ما كنت بقرا كل حاجة كنت بفتكر اذاى دخلت الكلية و اول نمرة حلوة و وحشةو اول يوم و اصحابى وحجات كتيرة جدا..... فعلا مش حتكفيها الاوراق عشان نكتبها انا مش عارفة اقول حاجة انت تقريبا قولتى كل حاجة ممكن تتقال او تتحس و بجد طريقة لعرض الموضوع شيقة جدا و تخلى الواحد يكتب الى حاجة حتى لو كان شكر ليكى بجد يا مروة جزاك الله كل خير و انشاء اللهربنا يجمعنا فى الجنة ذى ما انتى قولتى جمعتنا أقدارنا فى الدنيا
ما شاء الله ربنا يوفقك يا مروة فى الدنيا و الاخرة و يجمعك بالصحبة الصالحة دى فى الجنة ان شاء الله
عالفكرة انا بعتلك تاج , الاسئلة على المدونة "شوية افكار", ياريت اذا مفيش حرج تجاوبى عليها و لكى جزيل الشكر
Post a Comment